السلامـ عليكمـ ورحمة اللـ هـ وبركاآتــ هـ
ارجو ان تستفيدو منها وتجعلونها قاعده في الحياه
.... " لا تغضب " إذ لا شيء في هذه الحياة الفانية يستحق غضبك ، إلا دينك الذي تدين به ، فليكن غضبك على محارمه التي تنتهك ، أو ثغوره التي لم تسد ، و لك في رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قدوة حسنة ، فما كان يغضب لها قط ، و إنما غضبه لحقوق الإسلام وواجباته .
إياك أن تغضب ، فالغضب بركان يدمر أجمل رياضك ، وواحاتك و أروع ما فيك ، يفسد عليك دينك ، و دنياك ، ويحرق الطرق الموصلة إليك ،
و الجسور الممتدة لك . و تذكر ما غضبت عليه من قبل ، فندمت لإمضائه ، فذلك خير الأدوية للوقاية من غضب ِ جديد !
.... " لا تيأس " فاليأس قنوط ، بل كيف تيأس و أنت لا تقوم وحدك ، بل لك خالق أنشأك و ذرأك ، و تولاك حياًًً و ميتاً ، صغيراً و كبيراً ، فقيراً و غنياً . جدد دائماً توبتك ، و استغفارك ، و توقع ممن خلق الظلمة أن يشرق بالشمس ، و من قدر الرزق أن يبسطه ، و من سمى نفسه الرحمن أن يمنحك الرحمة . لا تيأس أبداً ، اجعل الأمل صاحبك ، و التفاؤل صديقك ، و إحسان الظن بالله مبدأك الذي لا تتخلى عنه أبداً .
.... " لا تستعجل " يا أخي ، فالعجلة ضد الحياة ، ضد النمو ، ضد التوقيت الزمني الذي يحكم الحياة ، و المستعجل دائماً هو إنسان غير ناضج ، و غير مدرك لأسرار الحياة ، الثمرة لها أوانها ، و القمر له مداره ، و الشمس لها حسابها ، و أنتَ أيها الإنسان جزء من هذه المنظومة الزمنية ، فلماذا تريد القفز إلى نصيبك ، و استعجال حظك ، و تناوش مرادك ؟
لا تستعجل ... ففي العجلة عثرتك و ضياعك ، و خسارتك و ربما منيتك .... تمهل ، تدبر ، و كن ذا أناةِ ، فهي خصلة يحبها الله في عباده الصالحين .
ارجو ان تستفيدو منها وتجعلونها قاعده في الحياه
.... " لا تغضب " إذ لا شيء في هذه الحياة الفانية يستحق غضبك ، إلا دينك الذي تدين به ، فليكن غضبك على محارمه التي تنتهك ، أو ثغوره التي لم تسد ، و لك في رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قدوة حسنة ، فما كان يغضب لها قط ، و إنما غضبه لحقوق الإسلام وواجباته .
إياك أن تغضب ، فالغضب بركان يدمر أجمل رياضك ، وواحاتك و أروع ما فيك ، يفسد عليك دينك ، و دنياك ، ويحرق الطرق الموصلة إليك ،
و الجسور الممتدة لك . و تذكر ما غضبت عليه من قبل ، فندمت لإمضائه ، فذلك خير الأدوية للوقاية من غضب ِ جديد !
.... " لا تيأس " فاليأس قنوط ، بل كيف تيأس و أنت لا تقوم وحدك ، بل لك خالق أنشأك و ذرأك ، و تولاك حياًًً و ميتاً ، صغيراً و كبيراً ، فقيراً و غنياً . جدد دائماً توبتك ، و استغفارك ، و توقع ممن خلق الظلمة أن يشرق بالشمس ، و من قدر الرزق أن يبسطه ، و من سمى نفسه الرحمن أن يمنحك الرحمة . لا تيأس أبداً ، اجعل الأمل صاحبك ، و التفاؤل صديقك ، و إحسان الظن بالله مبدأك الذي لا تتخلى عنه أبداً .
.... " لا تستعجل " يا أخي ، فالعجلة ضد الحياة ، ضد النمو ، ضد التوقيت الزمني الذي يحكم الحياة ، و المستعجل دائماً هو إنسان غير ناضج ، و غير مدرك لأسرار الحياة ، الثمرة لها أوانها ، و القمر له مداره ، و الشمس لها حسابها ، و أنتَ أيها الإنسان جزء من هذه المنظومة الزمنية ، فلماذا تريد القفز إلى نصيبك ، و استعجال حظك ، و تناوش مرادك ؟
لا تستعجل ... ففي العجلة عثرتك و ضياعك ، و خسارتك و ربما منيتك .... تمهل ، تدبر ، و كن ذا أناةِ ، فهي خصلة يحبها الله في عباده الصالحين .